أتأسّى باللغةِ حينَ أقرَأ الأدبَ وأصغِي للقَصِيدة.

‏إظهار الرسائل ذات التسميات حين أخوض التجربة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حين أخوض التجربة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

مُيَسِّرة في صوت الشباب

  " نحنُ نبحثُ عن صوت .. أكثر هدوءًا، وأكثر قوة أكثر عمقًا، وأكثر دقة..ودقة أكثر فنًا .. صوتٌ أكثر وصولًا وذكاءً نحنُ نبحثُ عن .. صوتِ الشباب" كانت هذه مقدّمة أحد إعلانات البرنامج التي أعجبتني نصًا وصورة. برنامج صوت الشباب هو أحد برامج مؤسسة مسك الخيرية (مؤسسة الأمير محمد بن سلمان-حفظه الله) وإسهام من الإسهامات المعرفية التي تقدمها عناية بالاستثمار في الشباب السعودي فكرًا وخبرةً وقدرة. تتمثل أحد الأهداف الجوهرية لهذا البرنامج في دفع الشباب نحو التعبير عن قضاياهم وقضايا مجتمعاتهم المحليّة...

الاثنين، 26 أبريل 2021

سنة ثانية ماجستير .. في الرياض

 عتبة الدخول/ إن المخاوف في رأسي أكبر مما تبدو عليه في الواقع.   أخيرًا..أخيرًا، انتهت هذه السنة الدراسية الطويلة، طويلة جدًا بأحداثها وأعبائها. الفصل الأول منها تجاذبتني فيه هموم الدراسة والمعدّل والتكاليف البحثية التي كانت أشق وأكثر عددًا من السنة الماضية، لكني حين أنظر إليه الآن  على بعد مسافة خمسة أشهر تقريبًا ومعدّل أرتضيه ولله الحمد، أجد أني صقلت مهاراتي البحثية فيه أكثر من السنة المنهجية الأولى، وأني وللأمانة الأخلاقية قبل العلمية "استمتعت" في كثير من مقرراته ونقاشاته،...

الثلاثاء، 12 مايو 2020

سنة أولى ماجستير..في الرياض

 يبدأ معك كل شيء عندما تتقدّم!  كل خطوة هي اجتثاثٌ من جذورك ونفيٌ عن أرضك المباركة، كلما ارتفعت ساقك عن الأرض تزداد ضربات قلبك، يتآكّلك خوفك من الداخلٍ شيئًا فشيئًا.  تنظرُ تارة إلى موضع قدميك محاولًا تتبع خطواتك المستمرة والتي لا تتوقف، من أين لها هذه الشجاعة؟! تارة أخرى تنظرُ إلى الأمام الذي تذهب إليه مستمرًا وخائفًا، وهذا القلق المستعرُّ في نظراتك وحده يملكِ القدرة على مساءلتك، محاسبتك، مواجهتك بأسئلة فجة وصارخة عن الجدوى؟ وعن القدرة؟ وعن ضماناتِ الوصول؟ لا...

السبت، 7 أكتوبر 2017

افتتاح آكام 3

عبّرت لي صديقة ذات مرة عن ضرورة مشاركة الأصدقاء حين تداعب أحد الأحلام خيالاتنا ، حين نقرر في لحظة عاصفة ترتيب أوراق الحياة المبعثرة بين أيدينا ، ولملمة شتات الأفكار والأمنيات. لم آخذ الفكرة حينها على محمل الاقتناع تمامًا ، لكنني أومأتُ برأسي ربما مجاملة وربما على نحوِ ترك الفرصة لتجارب الحياة كي تثبت لنا ما قالته أو العكس ، بعد فترة ، جاءتني الصديقة وكأنها لا تريد لنا الانتظار ، فخلقت بنفسها أوّل تجربة مختلفة جاءت في مقام الاحتفاء بالأصدقاء ، في مقامِ المشاركة التي لا تقتصر على " العيش...

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

التدوينة الأخيرة في أقرأ 2017

طالما كانت النهاياتُ إحدى مخاوفي ، أخاف آخرَ كل شيء ، اللقاء الأخير ، الكلمات الأخيرة ، الالتفاتة الأخيرة ، والعناق الأخير" وها أنا أمسك بالصفحة الأخيرة من تجربتي في ملتقى أقرأ الإثرائي ،وأكتب التدوينة الأخيرة عنه وفيه،  الملتقى الحلم بذاته والبوابة إلى غيره من الأحلام . الحُلم الذي اعترض طريقي فجأة دون تخطيط أو سعيٍ مسبق ، ولكنها هدايا الله وهباته ، تتفوق حتى على أقرب أمنياتنا وأكبر نطاقات خيالاتنا. أُهدي هذه التدوينة إلى الحياة القصيرة التي عشتها هُنا إلى المرة...

الجمعة، 25 أغسطس 2017

المكتبة في أقرأ 2017

" إلى من قطف الكلمة من شتى حدائق المعرفة ولم تكفيه ، رحلة في البستان لعلها ترضيه " وصلني بريدي على جناح حمام الدهشة الزاجل ، حمام أقرأ ، حمامُ الحُلمِ الذي لا زلتُ ارتوي من كفيه ، وبكل البهجة أقلّب ناظريّ في تفاصيله الماثلةِ أمامي ، ما تخيّلته ذات يوم وما لم أتخيّله حتى اليوم. جنّة القارئ في الأرضِ مكتبة ، لا يهمّ اسمها ولا مكانها ولا حجمها ولا عدد الكتبُ بها ، يكفيهِ أن يدخل إليها ، أن يُصاب بالدهشة أمام الأبجدية الواحدة التي يحفظها جيّدًا ، ولكنها ومع كلّ رفّ وفي كلّ كتاب تمنحهُ فضيلة إدراكِ أنه لم يعرف شيئًا ، لا يعرفُ شيئًا ، وسيعرفُ أشياءَ كثيرة. دخلنا إلى جنة المتنبي ، مكتبة المتنبي...

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

فعلُ الكتابة في أقرأ 2017

" أعتقد أنّ الكتابة ليست فعلاً سهل التطويع ، إلى حدّ أن يكون زادك الوحيد فيه هو موضوع نهبك إياه لتقبض عليه بيديك ، وليست فعلاً سهل التطويع حتى يتجلّى لك الموضوع بين طرفين ، بين استفهامين ، بين الدجاجة والبيضة ، بين الشاعر والموسيقى. فعلُ الكتابة لا تطوّعه محاولاتك المستميتة ، ولا رغبتك الهزيلة ، فالكتابة هي احتشاد مشاعرك وتدافع أفكارك ، هي ألا تجد حيلة تخفف وطأة هذا الاحتشاد والتدافع غير أن تمسك قلمًا وتتدفّق على ورقة " كان هذا إحدى نصوصي لفقرة " لُقيا الصباح " الفقرة الصباحية التي يُعرض...

الجمعة، 18 أغسطس 2017

الثراء في ملتقى الإثراء

إحدى أمنيات القراء المتكررة هي مقابلة الكتّاب ، كاتب مفضّل أو كاتب ذكي في طرحه أو مبدع في أسلوبه ولغته، أو كاتب يمتلك إجابات سلسلة التساؤلات التي تتخلّق فينا إثر قراءة نصوصه. لكن ما الذي يحدث عندما تنقلبُ الآية ، فتتحقق الأمنية قبل أن تتمناها وتضعها في قائمة طويلة لا ضمان أو شروط ليستحيل ما فيها إلى واقع ، أن ترى الكاتب – قبل أن تعرفه - أمام عينيك ويحوم قريبًا منك في الأرجاء ، يتحدث فتُعجب بما يقول ، وتستمتع بما يطرح ، وتجلًّ منطقه في التفكير وتصفّق لأفكاره التي تُلامسك. ثمّ تكتشف أنّه...